الميوينغ هي تقنية تتضمن وضعية اللسان الصحيحة ومحاذاة هياكل و عظام الفك و الوجه. في حين أن هناك نقاشًا مستمرًا وآراء مختلفة حول الفعالية والتقنية المناسبة للميوينغ. لكن إلى جانب وضع اللسان يلعب موضع الشفة أيضًا دورًا مهمًا في تحقيق النتائج المرجوة. في هذا المقالة سأقدم لك وصفا عاما في البداية ثم نتعمق في أهمية وضع الشفة أثناء الميوينغ وكيف يساهم في وضع الفم بشكل عام.
لكن أولا و قبل أن نبدأ لا تعقد الامر لأنه ليس كذلك و نفس الشئ ينطبق على جميع الوضعيات الأخرى.
في سياق الميوينغ، عادة ما يتم جمع بالشفتين العلوية و السفلية معًا دون قوة مفرطة أو توتر يعني لا تحتاج لأن تضغط حتى يضاف إلى وجهك تعبير غريب. يكون وضع الشفة المثالي مسترخيًا ومحكم الإغلاق برفق ، بحيث تلامس الشفتان العلوية والسفلية بعضهما البعض بلطف. يُعتقد أن وضع الشفة هذا يساعد في الحفاظ على وضعية الفم المناسبة و دفع اللسان على البقاء في الفك العلوي.
دور وضعية الشفتين أثناء الميوينغ
عند ممارسة الميوينغ، من الضروري الحفاظ على وضعية مريحة للشفاه. هذا يعني إحكام غلق الشفتين برفق دون استخدام القوة المفرطة أو الضغط من خلال الحفاظ على الشفتين معًا ، فإنك تخلق بيئة مستقرة لوضع اللسان المناسب و تشجع البنية الصحيحة لهياكل الفك والوجه على التغير. ماذا يعني هذا..
اولا إغلاق الشفتين يجنبك التنفس الفموي أي انك تدرب الانف على التنفس أكثر حتى و لو كنت تعاني من صعوبة في التنفس من الأنف على الأقل يعلم انك تحاول أن تستبدل طريقة تنفسك و تتدرب مع الوقت لكنه يحتاج وقت.
ثانيا اللسان لديه علاقة إضطرادية مع إغلاق و فتح الشفتين جرب فتح الشفتين ستجد اللسان مباشرة ينزل للأسفل لانه شبه يستحيل طبيعيا ان يبقى اللسان في الأعلى بينما الفم مفتوح و العكس عندما تتمرس على الميوينغ و الشفتين مغلقتين معا يخلق دافع يرفع اللسان نوعا ما لأنه يعطي تناغم و توازن مجمع الوجه مما يسمح بالتطور و النمو الامثل للفكين.
لفهم أهمية وضعية الشفة أثناء الميوينغ ، يجب علينا أولاً أن نفهم الهدف العام من هذه التقنية. و هو تطوير وضعية الفم المناسبة عن طريق وضع اللسان في الموضع الصحيح على سقف الفم ، مما يوسع بشكل طبيعي قوس الأسنان العلوي ، ويحاذي الفكين ، ويساعد في نمو الوجه. يجب أن تدعم الشفاه هذه العملية باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من تجويف الفم.
وضعية الشفتين المثلى
ابدأ بالسماح لشفتيك بالاسترخاء والراحة معًا فوق بعض برفق. تجنب الضغط المفرط أو التوتر يعني تجنب الضغط عليهم بإحكام أو بشكل مفرط و مبالغ فيه، لأن هذا يمكن أن يعيق وضع اللسان المناسب ويعيق عملية الميوينغ كليا. الفكرة هي الحفاظ على وضعية شفاه طبيعية ومرتاحة لأن عكس ذلك قد يقيد حركة اللسان ويعيق تقدمه. يجب إبقاء الشفاه مسترخية ولكن بشكل طبيعي.
عدم الضغط على الشفاه بإحكام معا. هذا سيسب عدم تدفق الهواء السليم و الضغط المفرط على العضلات.
يعد تطوير وعي الشفاه أمرًا ضروريًا للحفاظ على موضع الشفاه الصحيح أثناء الميوينغ. إنه ينطوي على تدريب نفسك على الانتباه إلى وضعية شفتيك طوال اليوم. يمكنك تحقيق ذلك من خلال تذكير نفسك بوعي بالحفاظ على شفتيك في الموضع الصحيح. بمرور الوقت ، سيصبح هذا الإدراك طبيعة ثانية ، وستجد أنه من الأسهل الحفاظ على وضعية الشفة حتى في حالة عدم الميوينغ.
الاتساق هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بعادة جديدة في حالتنا مثلا هي الوضع المناسب للشفاه. قم بدمجهاء روتينك اليومي عن طريق تخصيص أوقات مخصصة للتركيز على وضعية اللسان و وضعية الشفاه. قم بزيادة مدة جلسات التدريب هذه تدريجيًا كلما أصبحت أكثر راحة. بالإضافة إلى ذلك ، تدرب على الحفاظ على وضعية الشفة أثناء أداء الأنشطة المعتادة مثل القراءة أو مشاهدة التلفزيون أو العمل على مكتبك. سيساعد ذلك في تعزيز هذه العادة والتأكد من أنك تحافظ باستمرار على وضعية الشفاه المناسبة.
شكرا ❤️.. ممكن تضيف صور توضيحية
ردحذفحسنا لا تعقد الامر كثيرا سأضيف رابط لفيديو لعله يساعد يمكنك إجاده في نهاية هذا المقال بعد قراءة التعليق
حذفشكرا
ردحذفإرسال تعليق
اكتب تعليق